-A +A
حامد عباس

•• كنت أظن أن مقال: كليات الحسب والنسب؟! (15/12/2011م) سيقيم الدنيا ولا يقعدها تفاعلا وردود أفعال ولكنه فيما يبدو لم يحرك سوى د. طارق فدعق لأننا التقينا على الهدف حيث بنيت مقالي على مقال له بعنوان: فشيلة (13/10/2011 م) وأشرت إليه في مقالي: فضيحة؟! الذي نشر في (22/12/2011 م) وقد اقترح د.فدعق أن يتم حوار في ندوة تنظمها «عكاظ» حول هذه القضية الحيوية وتركت له المهمة باعتباره أكاديميا مرموقا وهو طرف من الناحيتين ولم أزل أنتظر؟ ولا أدري إن كان لوزارة التعليم العالي أو للجامعات أي صلة بهذا الموضوع الذي يمس جوهر التعليم الجامعي؟! فوجئت برسالة في بريدي الإلكتروني وكأنها متزامنة مع الموضوع رغم أنها موزعة فيما يبدو على العديد من الزملاء وتتعلق بالدراسة الجامعية من ناحية، ووزارة التربية والتعليم وأنظمتها من ناحية ثانية، ووزارة الخدمة المدنية من ناحية ثالثة للتشابك بين الخطوط والضحية خريجات أقسام المكتبات والمعلومات في الجامعات السعودية اللائي يشتكين من تعميم صدر قبل عشر سنوات وبالتحديد رقم 18/2ع/1ت في 08/01/1422هـ ينص على إسناد تدريس مادة المكتبة لمعلمات اللغة العربية في المرحلة الثانوية إذا لم تتوفر في المدرسة معلمة مكتبة؟! بمعنى يا حظ من تعين قبل التعميم أما بعده فهذه مشكلتهن وهذا جعلني أتساءل: هل تم تنسيق بين الجامعات ووزارة التربية والتعليم مباشرة أو عن طريق وزارة التعليم العالي باكتفاء المدارس من خريجات أقسام المكتبات والمعلومات وأن على الجامعات قفل أبواب هذه الأقسام لئلا تتخرج طالبات ليس لهن وظائف لتخلي الوزارة بذلك مسؤوليتها وباعتبار أن أقسام اللغة العربية تخرج ما يكفي مادتي اللغة العربية والمكتبة فشعبان أخو رمضان وكله يمشي؟! ولماذا التعب كتب ومكتبات فيكفينا ما تنتجه مناهجنا من عباقرة في كل المجالات؟!. ضاعت الطاسة عندي فقد تهت شخصيا فهل ما كتبته هو عن معضلة كليات الحسب والنسب؟ أم عن مشكلة خريجات المكتبات للعشر سنوات الماضية؟ أم أنني أحلم بإثارة زوابع في أكثر من فنجان؟!.

•• رحم الله عمتي ووالدة زوجتي فقد فقدناها في جمعة مباركة نسأل الله أن يكون هذا اليوم المبارك رحمة لها وأن يكرمها جل وعلا بالقبول.

* مستشار إعلامي

ص. ب 13237 جدة 21493

فاكس: 026653126

Hamid_abbas@yahoo.com